السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله عليه افضل الصلاة والتسليم , أما بعد :
اخواني واخواتي احبتي في الله تعلمون ونعلم أن عدد المسلمين في ازدياد ولله الحمد ولكن الاهم هو من يتمسك بهذا الاسلام ويلتزم بأصوله وأركانه .. الم تفكروا يوماً بأن تكونوا من الدعاة لله و للاسلام ..؟!
ان كنت قد فكرت فهل بدأت بهذا الطريق الذي يحتاج الى عزيمة وهمة عاليه .. وان بدأت فهل أتممته الى النهايه .. أيا كانت النهايه ان كانت ايجابية فبشرى لك بهذه النهاية واستمر بدربك الصحيح وان كانت سلبية اياك ان تتوقف عليك الاستمرار والاستمرار الى الوصول الى مبتغاك ..
فقد ارسل الله نبينا محمدا عليه افضل الصلاة والتسليم داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الاساسية الدعوة كما قال تعالى : ((يآ أيها النبي إنّا أرسلناك بالحق مبشرا ونذيرا{45} وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً)) الآحزاب 45-46
اتكلم عن تجربة عايشتها بنفسي فاستمعوا إليّ ..
من قبل 9 سنوات عندما كنت في الصف الاول متوسط انضممت لجماعة المصلى كنا نمضي وقت الراحة في المصلى كنا نستمع للاستاذ عندما يلقي علينا الدروس وكل يوم موضوع مختلف كنت أتخيل نفسي مكانه وألقي الدروس والمحاضرات ذات يوم تم تغيير برنامج المصلى وقد سمح للطلاب بإلقاء المحاضرات لمن اراد ذلك استعرت كتيّباً من المصلى وقمت بتلخيصه وكتبت الدرس في وريقات وذهبت للمعلم ليراها ويعطيني رأيه قبل إلقائها على مسامع الطلآب لم يعطيني اي ملاحظات فقلت له : يا استاذ انا خائف . ابتسم وقال : وانا كنت خائف .. للمرة الاولى وعند البداية فقط وسريعا ماسيزول هذا الخوف وبعدها ستأتي لتطلب القاء درس اخر .. شعرت براحة قليله وعندما جلست على كرسي المصلى قلبي تزداد نبضاته وتساؤلات كثيرة هل سيعجبهم هذا الدرس أم سيكون مملا وسيخرجون واحدا تلو الاخر ..؟ هل سيستفيد احدا او لن يكون هناك فائدة ..؟ وغيرها وغيرها .. ابتدأت باسم الله وقمت بإلقاء الدرس ..وعندما انتهيت تقدم إليّ الاستاذ وهو مبتسم قال : جزاك الله خيرا كنت رائعا ولكن الخوف كان ظاهرا هل ستطلب مني القاء درس اخر ..؟ قلت اريد ان القي كل اسبوع او كل شهر اذا كان ممكناً ..؟! قال : ممكن ولكن هل سيرافقك الخوف .؟ قلت باذن الله لن يكون هناك خوف او توتر وان شاء الله تراني القي درسا ارتجالا وليس من كتيّب اسلامي ..
واصلت انضمامي بجماعة المصلى حتى ان تخرجت من الثانوي .. ومع الاسف توقفت عن المحاضرات والدروس اصبح لدي حماس بالدعوة للاسلام ولكن وساوس الشيطان والتقليل من العزيمه كان يلازمني .. انا لا املك من العلم شيئا ولن استطيع الدعوة وانا لا احفظ الادله ومثل هذه الوساوس .. حتى جائتني فرصة للانضمام لملتقى دعوي بالرياض وكان هناك لجنه للدعوة للاسلام انضممت لتلك اللجنه من بين كل تلك اللجنات كانت الايام الاولى مجرد محاضرات ولم يوجد من يريد الاسلام حتى بدأ الاسبوع الثاني وهنا كانت اللحظه التي شعرت حينها اني قد فعلت شيئا يستحق ان اعيش من اجله .. كان كل يوم يأتينا 2 او 3 وقد وصل احد الايام خمسة اشخاص بيوم واحد دخلوا الاسلام .. شعور اتمنى ان تشعروا به عن قريب تقف وسط تكبيرات الجميع وبكاء البعض وسجود البعض شكرا لله وفرحة هؤلاء بانتقالهم من الضلالة الى الهدى ومن الظلمات الى النور ..
بالتأكيد تتسألون أحبتي كيف سندعوا لله وللاسلام .. الدعوة تكون بأبسط الاشياء وليس من الضروري ان تكون ملما بكل الادله والاحاديث هذا مهم ولكن ايضا تستطيع الدعوة وترك ذلك لهيئات الدعوة والارشاد ..
تستطيع الدعوة ..بكتيّب صغير .. بنشرة بسيطه .. بصدقة .. بابتسامة ايضاً .. الكثير الكثير تراه بسيطا ولكنه حقا عظيم ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ))
وقال عليه افضل الصلاة والتسليم : (( لإن يهدي الله بك رجلا واحداً خيرا لك من حمر النعم ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من دعا الى الهدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لاينقصه شيئا , ومن دعا لضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لاينقصه شيئا ))
وكما تعلمون فإن الدعوة شرف عظيم اذ نشارك في مهمة رسولنا لدعوة الناس الى إتباع الصراط المستقيم ..وبالقيام بهذه الدعوة انضمامنا للخيرية التي وصف الله بها هذه الامه , قال تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))[ آل عمران :110 ]
ولابد من ان تجعل من نفسك أسوة حسنة ومثلا يحتذى به فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمى قبل الاسلام بالصادق الامين وبعد النبوة اصبح خلقه القران كما في الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت (( كآن خلقه القران )) .. صحيح مسلم ..
ولاتجعل لسانك فضّاً غليظا كي لاينفرون او يبتعدون عنك خاطبهم باسلوب لطيف وجذاب وتحدث معهم على قدر عقولهم فلا تتكلم مع عمال مكادحين باسلوب الفلاسفة واصحاب المنطق ولا تناقش ملحدا بلسان عاطفي خال من الحجة والبرهان ..قال تعالى : ((اذهبا الى فرعون انه طغى {43} فقولآ له قولاً ليّنا لعله يتذكر او يخشى )) [ طه 43-44]
تعرّف على الشخص المدعوّ وعلى افكاره ومفاهيمه ومشاكله لأن في ذلك وسيلة للتعرف على السبيل الذي تنفذ به الى نفسيته فالمسلم في الحقيقة هو مُشَخِّص للمرض والمقدم للعلاج لمن يحتاج عليه عليك البحث عنهم وزيارتهم في المناسبات ومشاركتهم في افراحهم واحزانهم ..
ولا تستعجل نتيجة دعوتك وتحلى بالصبر فاليأس لايعرف الى قلب المسلم سبيلا ولايمكن ان يصيبه الوهم ان تأخرت النتائج المرجوة ومن الصبر على الدعوة تقديم النصيحة في الاماكن التي تجب فيها النصيحة دون خوف من الناس ..قال تعالى : ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))[الكهف 29]
لذلك علينا بالتضحية من اجل هذا الدين التضحية في سبيل الله التضحية بالوقت ..التضحية بالنفس .. التضحية بالطموح والآمال من اجل هذا الدين .. ما اجمل ان يسلك الاحفاد طريق الاجداد .. لن تقوم للاسلام قائمة ان لم يتصفوا بهذه الصفه - التضحية - ان التضحية بمعناها الحقيقي هي تقديم مصلحة الاسلام على كل مصلحة والعيش بالاسلام تحت اية ظروف لاتلهيهم تجارة او بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ..
أحبتي في الله ..
ان قلوب المسلمين لاينقصها الحماس للدين والفضيلة ولا يروق لهم مايرونه من عمليات التضليل والفساد التي يتعرض لها الاسلام لكن هم بحاجة الى من يوضح لهم الدليل ويشرح لهم السبيل .. ما احراك اخي في الله ان تكون القائد الذي يريهم السبيل ويبين لهم الدليل وتكون قد دفعت عن المسلمين شرا كبيرا وفتحت لهم بابا واسعا بدعوة من يأتيك للاسلام ..
اللهم انا نسألك الهداية الى طريقك المستقيم ونسألك علما نافعا اللهم اشغلنا في طاعتك وذكرك وحفظ كتابك الكريم اللهم انك قلت وقولك الحق ان تجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين ..
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وفي العراق وفي الشيشان وافغانستان اللهم من اراد بنا سوءا اجعل كيده في نحره واجعل تدميره تدميرا عليه ياحي ياقيوم اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ...
م-ن-ق-و-ل
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله عليه افضل الصلاة والتسليم , أما بعد :
اخواني واخواتي احبتي في الله تعلمون ونعلم أن عدد المسلمين في ازدياد ولله الحمد ولكن الاهم هو من يتمسك بهذا الاسلام ويلتزم بأصوله وأركانه .. الم تفكروا يوماً بأن تكونوا من الدعاة لله و للاسلام ..؟!
ان كنت قد فكرت فهل بدأت بهذا الطريق الذي يحتاج الى عزيمة وهمة عاليه .. وان بدأت فهل أتممته الى النهايه .. أيا كانت النهايه ان كانت ايجابية فبشرى لك بهذه النهاية واستمر بدربك الصحيح وان كانت سلبية اياك ان تتوقف عليك الاستمرار والاستمرار الى الوصول الى مبتغاك ..
فقد ارسل الله نبينا محمدا عليه افضل الصلاة والتسليم داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الاساسية الدعوة كما قال تعالى : ((يآ أيها النبي إنّا أرسلناك بالحق مبشرا ونذيرا{45} وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً)) الآحزاب 45-46
اتكلم عن تجربة عايشتها بنفسي فاستمعوا إليّ ..
من قبل 9 سنوات عندما كنت في الصف الاول متوسط انضممت لجماعة المصلى كنا نمضي وقت الراحة في المصلى كنا نستمع للاستاذ عندما يلقي علينا الدروس وكل يوم موضوع مختلف كنت أتخيل نفسي مكانه وألقي الدروس والمحاضرات ذات يوم تم تغيير برنامج المصلى وقد سمح للطلاب بإلقاء المحاضرات لمن اراد ذلك استعرت كتيّباً من المصلى وقمت بتلخيصه وكتبت الدرس في وريقات وذهبت للمعلم ليراها ويعطيني رأيه قبل إلقائها على مسامع الطلآب لم يعطيني اي ملاحظات فقلت له : يا استاذ انا خائف . ابتسم وقال : وانا كنت خائف .. للمرة الاولى وعند البداية فقط وسريعا ماسيزول هذا الخوف وبعدها ستأتي لتطلب القاء درس اخر .. شعرت براحة قليله وعندما جلست على كرسي المصلى قلبي تزداد نبضاته وتساؤلات كثيرة هل سيعجبهم هذا الدرس أم سيكون مملا وسيخرجون واحدا تلو الاخر ..؟ هل سيستفيد احدا او لن يكون هناك فائدة ..؟ وغيرها وغيرها .. ابتدأت باسم الله وقمت بإلقاء الدرس ..وعندما انتهيت تقدم إليّ الاستاذ وهو مبتسم قال : جزاك الله خيرا كنت رائعا ولكن الخوف كان ظاهرا هل ستطلب مني القاء درس اخر ..؟ قلت اريد ان القي كل اسبوع او كل شهر اذا كان ممكناً ..؟! قال : ممكن ولكن هل سيرافقك الخوف .؟ قلت باذن الله لن يكون هناك خوف او توتر وان شاء الله تراني القي درسا ارتجالا وليس من كتيّب اسلامي ..
واصلت انضمامي بجماعة المصلى حتى ان تخرجت من الثانوي .. ومع الاسف توقفت عن المحاضرات والدروس اصبح لدي حماس بالدعوة للاسلام ولكن وساوس الشيطان والتقليل من العزيمه كان يلازمني .. انا لا املك من العلم شيئا ولن استطيع الدعوة وانا لا احفظ الادله ومثل هذه الوساوس .. حتى جائتني فرصة للانضمام لملتقى دعوي بالرياض وكان هناك لجنه للدعوة للاسلام انضممت لتلك اللجنه من بين كل تلك اللجنات كانت الايام الاولى مجرد محاضرات ولم يوجد من يريد الاسلام حتى بدأ الاسبوع الثاني وهنا كانت اللحظه التي شعرت حينها اني قد فعلت شيئا يستحق ان اعيش من اجله .. كان كل يوم يأتينا 2 او 3 وقد وصل احد الايام خمسة اشخاص بيوم واحد دخلوا الاسلام .. شعور اتمنى ان تشعروا به عن قريب تقف وسط تكبيرات الجميع وبكاء البعض وسجود البعض شكرا لله وفرحة هؤلاء بانتقالهم من الضلالة الى الهدى ومن الظلمات الى النور ..
بالتأكيد تتسألون أحبتي كيف سندعوا لله وللاسلام .. الدعوة تكون بأبسط الاشياء وليس من الضروري ان تكون ملما بكل الادله والاحاديث هذا مهم ولكن ايضا تستطيع الدعوة وترك ذلك لهيئات الدعوة والارشاد ..
تستطيع الدعوة ..بكتيّب صغير .. بنشرة بسيطه .. بصدقة .. بابتسامة ايضاً .. الكثير الكثير تراه بسيطا ولكنه حقا عظيم ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ))
وقال عليه افضل الصلاة والتسليم : (( لإن يهدي الله بك رجلا واحداً خيرا لك من حمر النعم ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من دعا الى الهدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لاينقصه شيئا , ومن دعا لضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لاينقصه شيئا ))
وكما تعلمون فإن الدعوة شرف عظيم اذ نشارك في مهمة رسولنا لدعوة الناس الى إتباع الصراط المستقيم ..وبالقيام بهذه الدعوة انضمامنا للخيرية التي وصف الله بها هذه الامه , قال تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))[ آل عمران :110 ]
ولابد من ان تجعل من نفسك أسوة حسنة ومثلا يحتذى به فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمى قبل الاسلام بالصادق الامين وبعد النبوة اصبح خلقه القران كما في الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت (( كآن خلقه القران )) .. صحيح مسلم ..
ولاتجعل لسانك فضّاً غليظا كي لاينفرون او يبتعدون عنك خاطبهم باسلوب لطيف وجذاب وتحدث معهم على قدر عقولهم فلا تتكلم مع عمال مكادحين باسلوب الفلاسفة واصحاب المنطق ولا تناقش ملحدا بلسان عاطفي خال من الحجة والبرهان ..قال تعالى : ((اذهبا الى فرعون انه طغى {43} فقولآ له قولاً ليّنا لعله يتذكر او يخشى )) [ طه 43-44]
تعرّف على الشخص المدعوّ وعلى افكاره ومفاهيمه ومشاكله لأن في ذلك وسيلة للتعرف على السبيل الذي تنفذ به الى نفسيته فالمسلم في الحقيقة هو مُشَخِّص للمرض والمقدم للعلاج لمن يحتاج عليه عليك البحث عنهم وزيارتهم في المناسبات ومشاركتهم في افراحهم واحزانهم ..
ولا تستعجل نتيجة دعوتك وتحلى بالصبر فاليأس لايعرف الى قلب المسلم سبيلا ولايمكن ان يصيبه الوهم ان تأخرت النتائج المرجوة ومن الصبر على الدعوة تقديم النصيحة في الاماكن التي تجب فيها النصيحة دون خوف من الناس ..قال تعالى : ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))[الكهف 29]
لذلك علينا بالتضحية من اجل هذا الدين التضحية في سبيل الله التضحية بالوقت ..التضحية بالنفس .. التضحية بالطموح والآمال من اجل هذا الدين .. ما اجمل ان يسلك الاحفاد طريق الاجداد .. لن تقوم للاسلام قائمة ان لم يتصفوا بهذه الصفه - التضحية - ان التضحية بمعناها الحقيقي هي تقديم مصلحة الاسلام على كل مصلحة والعيش بالاسلام تحت اية ظروف لاتلهيهم تجارة او بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ..
أحبتي في الله ..
ان قلوب المسلمين لاينقصها الحماس للدين والفضيلة ولا يروق لهم مايرونه من عمليات التضليل والفساد التي يتعرض لها الاسلام لكن هم بحاجة الى من يوضح لهم الدليل ويشرح لهم السبيل .. ما احراك اخي في الله ان تكون القائد الذي يريهم السبيل ويبين لهم الدليل وتكون قد دفعت عن المسلمين شرا كبيرا وفتحت لهم بابا واسعا بدعوة من يأتيك للاسلام ..
اللهم انا نسألك الهداية الى طريقك المستقيم ونسألك علما نافعا اللهم اشغلنا في طاعتك وذكرك وحفظ كتابك الكريم اللهم انك قلت وقولك الحق ان تجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين ..
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وفي العراق وفي الشيشان وافغانستان اللهم من اراد بنا سوءا اجعل كيده في نحره واجعل تدميره تدميرا عليه ياحي ياقيوم اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ...
م-ن-ق-و-ل